Monday, July 31, 2006

ثلاث اشهر ستهز الشرق الاوسط

ماذا قصدت الوزيرة الأمريكية حين قالت خلال زيارتها قبل الأخيرة لإسرائيل، إن حرب لبنان هي "آلام الولادة القاسية للشرق الأوسط الجديد"؟لا توضيحات من واشنطن. لكن ثمة شيء واحد مؤكّـد: الولايات المتحدة تطلّ على حرب لبنان بصفتها جزءاً من حربٍ أشمل أو على الأقل بكونها خطوة مهمّـة نحو إحياء مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الموسّـع، الذي تعثر في العراق أو بالأحرى: نحو تعويض خسائرها النسبية في بلاد ما بين النهرين، عبر ربح دول أخرى، يُـفترض أن يكون لبنان أول حبّـة في عنقودها. كيف؟
These comments have been anticipated for a long time by “Illuminated” individuals like my self. Ever since George Bush senior declared its commencement back in 11th OF SEPTEMBER 1991 (does the date ring a bell?), the New World Order is here ladies and gentlemen, and we are witnessing the awaited launch from Lebanon.

That’s exactly what C.Rice meant by the “New Middle East”. I mean the lady is literally warning us, “We are commencing and no one can stop us, we will reach our goal by any means necessary, we will “Sacrifice” any soul that defies our diabolical plans”.

People of the world, please understand that Hizbolla are not fighting for Shia’s, Muslims nor Arabs. Hizbolla are fighting for our right as humans to be free. To be able to stand with heads held up high dignity against ALL tyrans and say “we shall not bow”. Hizbolla are fighting for the same message Imam Hussain died for:

"ياقوم .. ان لم يكن لكم دين ولا تخافون الميعاد ..... فكونوا احرارا في دنياكم"

Friday, July 28, 2006

فتوى الشيخ السعودي بن جبرين بتكفير حزب الله ترتد على السعودية بشكل كارثي

عرب تايمز - خاص
لو ان الورطة السعودية ظلت محصورة بالبيان الذي صدر ضد حزب الله في بدء المعركة والذي فسر على انه غطاء عربي للعدوان على لبنان لهان الامر ولكن انضمام الاعلام السعودي الى القتال في صف الاسرائيليين زاد الطين بلة وورط السعودية اكثر في اتهام يصعب ان تخرج منه وهو انها شاركت وعن سبق اصرار وترصد في العدوان على الشعب اللبناني

الا ان فضيحة الفتوى السعودية التي وزعتها وكالة الانباء السعودية لشيخ اسمه عبدالله بن جبرين معروف بارتباطه بالديوان الملكي هي القشة التي قصمت ظهر البعير لناحية ان السعودية حاولت توظيف الدين لتعزيز موقفها المؤيد لاسرائيل وجاء تبني الجرائد الاسرائيلية للفتوى واعادة نشرها ثم اصدار جماعة الاخوان المسلمين في مصر والاردن لبيانات ضد هذه الفتوى ليضع حكام السعودية ولاول مرة في تاريخ مملكتهم امام مواجهة شعبية ليس مع حزب الله وانما مع الشارع العربي كله مسلمين ومسيحيين ولم تنفع مواقف السعودية الاخيرة المرتدة بما في ذلك تبرعها بنصف مليار وهو التبرع الذي اعتبره اللبنانيون رشوة علنية لم تنفع في ترقيع سمعة الدولة التي تعاني اصلا من انهيار داخلي وصراع على الحكم وتذمر شعبي واسع من الفساد المستشري بين الحكام