ولينصرن الله من ينصره
قل لي بربك من ذا الذي إستطاع أن ينزع الشرف إنتزاعا من بين أنياب الوحش الصهيوأميريكي ويعيد للأمة كرامتها المغتصبة غير حزب الله وفتيان شنعار وفلسطين؟ومن إستطاع أن يوحد شعوب هذه الأمة المتشرذمة فتاتا ولقما سائغة تلوكها الكلاب المسعورة في واشنطن وتل أبيب غير نصرالله؟من ذا الذي قدر على إطفاء نار حرب طائفية وأهلية مقيتة ضروس لملم وجمع حطبها من كل بقاع الأرض وتربع ينفخ ريحها النتن ثلة الحكام العرب وجيوشهم وجحوشهم المحنطة غير سماحته وقلبه الكبير الذي وسع ببطينيه وأذينيه كل ملل الأمة سنة وشيعة وصابئة ودروزا ..مسيحيين ومسلمين وحتى النافثين حقدهم وكرههم في وجهه الأبي؟ومن ذاالذي يعد فيصدق في زمن عز فيه الصدق والوفاء ويعيد للروح العربية جسدها الشامخ بعد أن كرهت الحياة في ظل خنوع الزعماء العرب غير أبطال المقاومة الشرفاء؟في دول غاب عنها الزعماء فكان الرجال الصناديد بالمرصاد لقوى البغي والشر فتلك دول خلت من الزعامات الفارغة لتشرئب أعناق الرجال وتتكشف عظمة هذه الأمة .ولازال في الأمة رجال أشداء يرزخون تحت نير زعيمات تنفخ نار الفتنة وتحجب عن الرجال رجولتهم خوف أن تفضح تخنثهم وعجزهم.فارحلوا عنا أيها الجرذان وأتركواالميادين للرجال والنساء اليعربيات الكريمات فلا يليقن بنا اليوم غير نصرالله وجنده وأبناء شنعار والمرابطين أكناف بيت المقدس ينتظرون الوفاء بعهد الله ورسوله ولينصرن الله من نصرهعبدالإله أبوهارون
No comments:
Post a Comment